أساقفة العالم يناقشون في الفاتيكان سبل تكييف الكنيسية مع الحياة العصرية

  • 10 years ago
يناقش أساقفة العالم في الفاتيكان هذا الأحد قضايا شائكة تتعلق بسبل تكيف الكنيسة مع الحياة العصرية.

وفي إجتماع يعرف بإسم سينود يستمر حتى19 تشرين أول/أكتوبر سييجث الكرادلة مواقف الكنيسة من العديد من القضايا التي تتعلق بالزواج والأسرة.

بابا الفاتيكان فرنسيس الأول حث الأساقفة على الاحتفاظ بالتواضع وتجنب التذاكي على الآخرين، وأضاف خلال عظة في قداس بكاتدرائية القديس
بطرس :
“ّإجتماعات سينود غير معنية بمناقشة أفكار طيبة وذكية أو لمعرفة من هو الأكثر ذكاء، بل تهدف إلى تحسين الرعاية والتقرب إلى الرب والعمل
على تحقيق تعالميه التي تدعو إلى الاعتناء بالأسرة، والتي تعد منذ البداية جزء لا يتجزأ من خطة المحبة التي وضعها للبشرية”.

خارج أسوار الفاتيكان، لا يثق جميع الكاثوليكين بأماكنية إحداث تغيير حقيقي بشأن قضايا مثل عزوبة الكهنة، والزواج والطلاق، والمثلية الجنسية، ووسائل منع الحمل، وممارسة الجنس خارج إطار الزواج.

مارتا هيزر رئيسة الحركة الدولية “نحن الكنسية” وهي حركة كاثوليكة تقدمية تطالب بالتغيير، تقول” :

“من المهم جدا باالنسبة لنا حضور مثل هذا الاجتماع لأننا لم نُسمع من قبل الكرادلة والمجمع الكنسي الذي يضم ممثلين عن التيار المحافظ، في حين لا
يوجد هناك أي تمثيل للجمعيات التي تدعو الى الإصلاح”.

ويشارك حوالي 191 أسقفا في هذه اللاجتماعات التي سيقَدمُ فيهل الأساقفة اقتراحات إصلاحية للبابا للحصول على موافقته النهائية عليها في اجتماع اخر سيعقد خلال منتصف العام المقبل.

Recommended